حوار حول معني الشرف
**********************الشرف كلمة لها فروع وجذور ،، ودن تحديد معني أصول كلمة الشرف ،، نصبح كمن يقاتل الرياح بسيف من خشب ،،، فإذ تكلمنا عن الشرف في العموم نقول هو مصطلح لقاعده عامه ،، وإذا تكلمنا عن المعني الحقيقي والمفهوم الخاص به وبحثنا عنه في منابع الحياه نجد لها جذور وفروع فتلك الكمه تفقد معناها مالم نعلم خصائصها ،، وبما إن لها معني يجب البحث عن مصدرها فهي داخل حلقات مغلقه منبتها الغيره ، متصله بنوازع الضمير ومكارم الأخلاق ،، وترتكز علي قاعدتين إثنتين لا ثالث لهما ألا وهي الفطره والعقيدة وقد جعلت العقيدة لتنقية الفطرة من الشوائب الدخيله عليها من هواجس النفس ووساوس الشيطان ،،، وهذا لا يغني عن تبرير الأخطاء ولكن هناك واقع مرير أصبح من الموروثات السيئه في العصر الحديث بفعل فاعل ، ومنذ بدء الخليقه يرتبط الشرف بين الرجل وتلك هي الفطره التي خلق الإنسان عليها ،، حتي الان لم تعرف المرأة حقيقتها ولم يدرك الرجل مسؤليته فالمرأة قيمه والرجل قوامه والجوهرة لا تحرس نفسها وعلي القيم أن يحترم القيمه التي معه فهي هبه من الله ،، وهديه عظيمه للرجل ،، ولأنها محور إرتكاز لآتون شمس الرجل فهي رحم معلق أسفل كرسي عرش الرحمن إشتق الله له إسم من إسمه إن صلحت كانت مفتاح الجنان فهي مهد ولحد وعهد وكما نعلم هي من تحرض على الجهاد في سبيل الله ،، وتحرض علي الأخذ بالثأر ،،،، وهي أيضا ملهمة الشعراء حارت العقول في طلاسمها ،، وجنت الحروف في وصف محاسنها ،،، وهام البدر في مجاليها ،، وعلي الرجل أن يكون مثالا للشرف حتي نجد إمرأة مثالا للعفه والطهار
ولنا أن نعترف بسلبيات المجتمع وما أدي إليه من سوء ،، وعليه لا صلاه لجائع مالم تكفله عداله إجتماعية حتي نصل للهدف المنشود ثم نستطيع محاسبة المخل بهذا الشرف من أعلي درجات إلي أدني مستوي دون إستثناء ودون الرجوع الي علامات الإستفهام الغير مجديه والبحث عنها في علامات التعجب عجب رغم وضوح فحواها
**************************
بقلم / وهاد الطاووس
وجدي ابراهيم مصطفى
**************************
بقلم / وهاد الطاووس
وجدي ابراهيم مصطفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق