(مال باب الوفى)
حمامة شوق
جناحيها
وفاء الصبا ولوعة متيم
تطوف المدائن
لعلها يوما تلقاك
وتشتكي إليك حنينها
وإذا أجهدها البعد
أتخذت من غصن ذكراك بيتا
وغفت على نغم الحنين
لعلها تكون عمرا كل لحظة يعود
أين انت لعلي اجد نفسي
بين طيات الماضي ذكرى
تواسي شوقي إليك
أو حاضر يسعد الروح
إذا يوما رأيت بريق عينيك
ما بها أيامي لا مد بها يصلني إليك
ولا جزر يسحبني إليك
ولا ساعة يدق ناقوسها الزمن
إذا يوما بي ألتقيت
هل أمواج شوقك توقفت
أم أنت التي
على أمواج شوقي أعتليت
ومال باب الوفا
حتى أقتلعته رياح هجرك
فأصبحنا كسفينة بلا شراع
تركنها رياح أنفاسك على موانئ
الخذلان كلما ابتعدت
تعالي أعلمك معنى الغوص
بأعماق الود
إذا يوما مالت دفته إليك...........
ما نكرنا عهد الصبى يوما
كأننا في سن الأربعين منذ أن صبينا
ولم نجعل للهجر طعما
كأن الزمان توقفت أيامه لدنيا
وما كانت الذكرى لنا طيفا
كي نذكركم من بعد ما نسينا
ولم نجعل الصد للوفاء بابا
فإننا تركنا العتاب ما حيينا
وإننا لم نقطع للورد غصنا
فكيف نكسر قلبا تقرب إلينا
ولم نزرع في أرضنا شوكا
حتى لا نكون للخذلان من الحاصدينا
وجعلنا للسان بيتا ورشما
حتى لا يشتكي إذا زاد الأنينا
وعاتبونا حين قطعنا أنفاسنا لكم صبرا
وقالوا كيف تكونوا غدا
بين الأحياء من الحاضرينا
طلال السامرائي
حمامة شوق
جناحيها
وفاء الصبا ولوعة متيم
تطوف المدائن
لعلها يوما تلقاك
وتشتكي إليك حنينها
وإذا أجهدها البعد
أتخذت من غصن ذكراك بيتا
وغفت على نغم الحنين
لعلها تكون عمرا كل لحظة يعود
أين انت لعلي اجد نفسي
بين طيات الماضي ذكرى
تواسي شوقي إليك
أو حاضر يسعد الروح
إذا يوما رأيت بريق عينيك
ما بها أيامي لا مد بها يصلني إليك
ولا جزر يسحبني إليك
ولا ساعة يدق ناقوسها الزمن
إذا يوما بي ألتقيت
هل أمواج شوقك توقفت
أم أنت التي
على أمواج شوقي أعتليت
ومال باب الوفا
حتى أقتلعته رياح هجرك
فأصبحنا كسفينة بلا شراع
تركنها رياح أنفاسك على موانئ
الخذلان كلما ابتعدت
تعالي أعلمك معنى الغوص
بأعماق الود
إذا يوما مالت دفته إليك...........
ما نكرنا عهد الصبى يوما
كأننا في سن الأربعين منذ أن صبينا
ولم نجعل للهجر طعما
كأن الزمان توقفت أيامه لدنيا
وما كانت الذكرى لنا طيفا
كي نذكركم من بعد ما نسينا
ولم نجعل الصد للوفاء بابا
فإننا تركنا العتاب ما حيينا
وإننا لم نقطع للورد غصنا
فكيف نكسر قلبا تقرب إلينا
ولم نزرع في أرضنا شوكا
حتى لا نكون للخذلان من الحاصدينا
وجعلنا للسان بيتا ورشما
حتى لا يشتكي إذا زاد الأنينا
وعاتبونا حين قطعنا أنفاسنا لكم صبرا
وقالوا كيف تكونوا غدا
بين الأحياء من الحاضرينا
طلال السامرائي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق