وا ...أقصاه
***
تقتربُ الساعةُ
والأقصى على باب الرحيلْ
يستعدُّ الهيكلُ " المزعومُ " للقِيامةِ
ويستعِدُّ للبكاءِ النّخيلْ
لن يعودَ سُليمانْ
هويعرفُ أنهم كذّابونْ
ويعرفُ بأنّ حُبَّهُمُ له مُستحيلْ
فاليهودُ أبالِسةُ العصورِ
يتحدُّون اللهَ بوقاحةٍ
يصلبونَ " المسيحَ " كلَّ يومٍ ألفَ مرّة
يرشقونَ " محمّداً " كلَّ يومٍ ألفَ مرّة
والجميعُ صامتونْ ؟
أينَ الحُكّامُ العِظامُ ؟
ففي كلِّ بلدٍ صَنَمٌ عاليَ المقامْ
أينَ ملوكُ المساجِدْ ؟
ففي كلِّ مسجِدٍ صَنمٌ يُسمّى الإمامْ
أينَ سلاطينُ المعابِدْ ؟
ففي كلِّ معبدٍ صَنَمٌ لا ينامْ
الساكتونَ دُمى
واللاعبُ واحِدْ
إلى متى ستبقى الشعوبُ في الظلامْ ؟
إنتفِضوا
أينَ حناجِرَكمْ ؟
إملأوا الشوارعَ بغضبكمْ
فالأقصى على باب الرّحيلْ
لن يحميهِ الصّمتُ
ولن يُنقِذَهُ العويلْ
كونوا طيورَ الأبابيلْ
إستعيروا من السماءِ حجارةَ السِّجِّيلْ
فكُلُّ صامِتٍ ملعونْ
يلعنُهُ القرآنُ و حتماً يلعنُهُ الإنجيلْ
وإنْ تربَّعَ على عرشِ السُّلطةِ
وإنْ توظَّفَ في الإفتاءِ كسلطانْ
وإنْ حملَ صولجانْ
وإنْ صلّى كُلَّ يومٍ ألْفَ رُكعة
وإنْ أَمَّ الناسَ كُلَّ جُمُعة
وإنْ أقامَ القُدّاسَ في الأسبوعِ سبعة
ملعونٌ ملعونٌ ملعونْ
كُلُّ صامِتٍ ملعونْ
تنتحبُ القدسُ
وينقلُ اليمامُ أعشاشَهُ عن القُبَّةِ مُكرهاً
يمرُّ فوق رؤوسنا عاتِباُ ... خائِباً
إنّي أسمعُ " مريمَ "تخاطبنا
ويلكمْ ؟ ماذا تفعلونْ ؟
بيتي في خطَرٍ
دينُ ولدي مُهدَّدٌ
كيف تسكتونْ ؟
إنّي أسمعُ " فاطِمة " تخاطبنا
ويلكمْ ماذا تفعلونْ؟
مهبطُ الإسراءِ مُهدَّدٌ بالسقوطْ ؟
دينُ أبي مُهدَّدٌ
كيف تسكتونْ؟
إنّي أسمعُ " اللهَ "يخاطبنا :
"يا أيها الذينَ آمنوا لِمَ تقولونَ ما لا تفعلونْ ؟ كَبُرَ مقْتاً عند اللهِ انْ تقولوا ما لا تفعلونْ "
..................................................
لا تعميمَ في الوصفِ والموصوفْ
في عالمنا نُقاطٌ مُضيئةٌ لا يُمكن تجاهلها
............................................
والأقصى على باب الرحيلْ
يستعدُّ الهيكلُ " المزعومُ " للقِيامةِ
ويستعِدُّ للبكاءِ النّخيلْ
لن يعودَ سُليمانْ
هويعرفُ أنهم كذّابونْ
ويعرفُ بأنّ حُبَّهُمُ له مُستحيلْ
فاليهودُ أبالِسةُ العصورِ
يتحدُّون اللهَ بوقاحةٍ
يصلبونَ " المسيحَ " كلَّ يومٍ ألفَ مرّة
يرشقونَ " محمّداً " كلَّ يومٍ ألفَ مرّة
والجميعُ صامتونْ ؟
أينَ الحُكّامُ العِظامُ ؟
ففي كلِّ بلدٍ صَنَمٌ عاليَ المقامْ
أينَ ملوكُ المساجِدْ ؟
ففي كلِّ مسجِدٍ صَنمٌ يُسمّى الإمامْ
أينَ سلاطينُ المعابِدْ ؟
ففي كلِّ معبدٍ صَنَمٌ لا ينامْ
الساكتونَ دُمى
واللاعبُ واحِدْ
إلى متى ستبقى الشعوبُ في الظلامْ ؟
إنتفِضوا
أينَ حناجِرَكمْ ؟
إملأوا الشوارعَ بغضبكمْ
فالأقصى على باب الرّحيلْ
لن يحميهِ الصّمتُ
ولن يُنقِذَهُ العويلْ
كونوا طيورَ الأبابيلْ
إستعيروا من السماءِ حجارةَ السِّجِّيلْ
فكُلُّ صامِتٍ ملعونْ
يلعنُهُ القرآنُ و حتماً يلعنُهُ الإنجيلْ
وإنْ تربَّعَ على عرشِ السُّلطةِ
وإنْ توظَّفَ في الإفتاءِ كسلطانْ
وإنْ حملَ صولجانْ
وإنْ صلّى كُلَّ يومٍ ألْفَ رُكعة
وإنْ أَمَّ الناسَ كُلَّ جُمُعة
وإنْ أقامَ القُدّاسَ في الأسبوعِ سبعة
ملعونٌ ملعونٌ ملعونْ
كُلُّ صامِتٍ ملعونْ
تنتحبُ القدسُ
وينقلُ اليمامُ أعشاشَهُ عن القُبَّةِ مُكرهاً
يمرُّ فوق رؤوسنا عاتِباُ ... خائِباً
إنّي أسمعُ " مريمَ "تخاطبنا
ويلكمْ ؟ ماذا تفعلونْ ؟
بيتي في خطَرٍ
دينُ ولدي مُهدَّدٌ
كيف تسكتونْ ؟
إنّي أسمعُ " فاطِمة " تخاطبنا
ويلكمْ ماذا تفعلونْ؟
مهبطُ الإسراءِ مُهدَّدٌ بالسقوطْ ؟
دينُ أبي مُهدَّدٌ
كيف تسكتونْ؟
إنّي أسمعُ " اللهَ "يخاطبنا :
"يا أيها الذينَ آمنوا لِمَ تقولونَ ما لا تفعلونْ ؟ كَبُرَ مقْتاً عند اللهِ انْ تقولوا ما لا تفعلونْ "
..................................................
لا تعميمَ في الوصفِ والموصوفْ
في عالمنا نُقاطٌ مُضيئةٌ لا يُمكن تجاهلها
............................................
شاعر الأمل حسن رمضان - لبنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق