(قصيدة/اشلاء علي مائدة الحب)
(.بقلم/أحمد عبد الرحمن صالح.)
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
..لن اكتب فيك شعر ولن اكتب بعد اليوم فيك اي رثاء
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
..لن اكتب فيك شعر ولن اكتب بعد اليوم فيك اي رثاء
وسيروي التاريخ عني تفاصيل قصتي
...والحب الذي امسي شهيد الكبرياء
..وستتحدث تلك الليالي عن القلب الذي ذُبح بالخفاء
...والاماني المعقوده في زنزانة الحب
والعشق الذي كان نار وتحول إلي ماء
..اليوم هو نهاية عذاب نفسي والخلاص من قيد العناء
لم أكن أعلم بأن العشق امسي غباء
لم ادري أنني سأتذوق من ذاك الجفاء
..فاليوم بات القلب فريسة صيد .لألوان الكذب والادعاء
....أي حب هذا الذي يتجرد من الاحتواء
أي عشق هذا الذي لم يبلغ نبع الارتواء
لم يعرف قلبي الهروب ابداً ولم يجيد طول هذا الاختفاء
لم تجدي في قلبي شيئ سوي الاعتناء
لست أنا من يحمل في قلبه اوهام الغباء
.أنا صنعتك من نبضي ومشاعري ووصلتي لحد الاكتفاء
اكون أنا اول من تطرحيه مكبلاً في الشقاء
..والله لن اكون ضحية في يدك ايتها البلهاء
..فقد خلقني الله علي فطرة سليمة لا تعرف الا العطاء
والحب في قلبي ميناء صدق يسكنها الوفاء
...والحلم ضياء نبض يشع بالحب في الارجاء
مازال في صدري طائر يطير ويرفرف بجناحيه في الفضاء
ولم تخمد نار قلبي يوماً مادام يمكنني البقاء
.فمازلت حتي الان اؤمن بأن هناك مازال لقاء
.فإن لم اوفيه في ديار الارض يوماً فسوف اوفيه بالسماء
.فاللهم جنبني مأثم الحب وجنبني سوء البلاء
وإن رزقتني الحب فجعله نعمة ولا تجعله ابتلاء
فقد عانيت من ذاك الحب معاناة لم يعرفها سوي الاوفياء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق