حدّثني حجر الرصيف :
حين نبت القمح فوق موج البحر حقولا من ضياء , وموسيقى .. كانت دموع حبيبتي مطراً من عبير .. صافحتها , عانقتها .. وبكينا ... كانت تقول لي أحبك قولا .. والمدينة تقول لي أحبك برغيف خبز.؟
فهل إن تأخرتُ عنها لأقول لها أحبك , تحزن وتغضب مني وتهددّني بالبعد .. مع أنها, كم تأخرتُ عنها ؛ وما قطعت عني لقمة من رغيف خبزي , فكيف لا أحبك؟
ولأنني أحبك , كيف لا أعيش بك ؟ ولأنني أعيش بك , كيف لا أذوب فيك ومعك , كدمشق ؟ ولأنك كدمشق , كيف لا تكون لك رحمات الإله؟ .. فكيف وأنت تسكنين الضوء , وتبنين عشك في تلافيف ذاكرتي يا بلادي , التي تنام على موجات البحروالسنابل , كيف لا أحنّ إلى الطيّون , والزيت والزعتر والدحنون ؟ ولأنك كل ذلك ,سأبني بيتي على آخر موجة من حنين تسكن على شواطئك يا غالية .
حين نبت القمح فوق موج البحر حقولا من ضياء , وموسيقى .. كانت دموع حبيبتي مطراً من عبير .. صافحتها , عانقتها .. وبكينا ... كانت تقول لي أحبك قولا .. والمدينة تقول لي أحبك برغيف خبز.؟
فهل إن تأخرتُ عنها لأقول لها أحبك , تحزن وتغضب مني وتهددّني بالبعد .. مع أنها, كم تأخرتُ عنها ؛ وما قطعت عني لقمة من رغيف خبزي , فكيف لا أحبك؟
ولأنني أحبك , كيف لا أعيش بك ؟ ولأنني أعيش بك , كيف لا أذوب فيك ومعك , كدمشق ؟ ولأنك كدمشق , كيف لا تكون لك رحمات الإله؟ .. فكيف وأنت تسكنين الضوء , وتبنين عشك في تلافيف ذاكرتي يا بلادي , التي تنام على موجات البحروالسنابل , كيف لا أحنّ إلى الطيّون , والزيت والزعتر والدحنون ؟ ولأنك كل ذلك ,سأبني بيتي على آخر موجة من حنين تسكن على شواطئك يا غالية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق