أنين الأقصى يوجعنا
وجروح الشام تدمينا
وليل القهر يحرقنا
ونار الغدر تكوينا
فهل لليل أن يرحل
وينقشع من أراضينا
ويأتى الصبح يوقظنا
ويملأ نوره وادينا
وشهباء الشام تجمعنا
ويعود عز ماضينا
وفرات المجد يترعنا
ويروى ظمأ ليالينا
فأسود الشام رابضة
ستقهر يوما أعادينا
زئيرها سوف نسمعه
فتنبض قلوبنا فينا
وتهفو إلى الأقصى راجية
صلاة فيه تشفينا
ونرفع فيه رايتنا
فهذا العز يكفينا
بقلم
أبو زيادة مجدى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق