أبكي على النّخل أم أبكي على زمنٍ
كلُّ البلادِ بهِ قد أصبحت حطَبا
وراحَ أهلٌ لها يحيونَ ذُلَّهمُ
في ليلةِ القَرِّ أقصواعنهمُ اللهبا
فإن شكَو حَرّها تَضَرَّمت بهمُ
كأنّها سَقرٌ حلَّت بهم غَضَبا
ياابنَ الفُراتينِ إنّي قد بكيتُكُما
واليومَ ما عِشتُهُ طُفولةً وصِبا
فيصل أحمد الحمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق