وتزداد غنجا كلما رويتها
من رضاب الثغر على المبسم
حسناء اذا ما تمايلت،حسبتها
بدر مضيء في ليال العتم
همست لها،انوي كسب ودها
هزت برأسها وأومأت ب نعم
شعرت بسعادة لم احض بمثلها
ساد صمت وضننت اني في حلم
مددت يدي كي امسك بيدها
قالت: مهلا قد تشعر بالندم
قلت لا عليك وداعبت شعرها
تبسمت وبان اللؤلؤ في الفم
ثم طوقت بذراعي خصرها
تعالي فأنا قد لامست الأنجم.
/ بقلم / يوسف م شحرور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق