معزوفة لأشواق نجدية ...
..
أحبّك سلطانة القلب ملحمة للغرام
يردّدها ليل نجد
و يشدو بأشعارها عاشق
لا يهاب الملام ..
ففي نجد للعشق بعض الطقوس
التي تبهج العيد .. تنشر فيه السلام
و تنثر فيه المحبّة كرما
تعتّق منه المدام
و للعيد نكهته في مواسم نجد
ففيه نقيم الصلاة
على أمل أن نبيد الطغاة
نصيّر أصنامنا كوما من حطام
و ندعو جميعا لكي تستعيد العروبة مجدا
تبعثر من ألف عام
ونرقص كي ما يعود الحمام
لنجد بأعماق قلبي ضرام
و أيّ ضرام
..
أحبّك سلطانة القلب أغنية
تشتهيها الصبايا
و يشدو بها في ضحاه اليمام
ترددها الفاتنات
على ضفّة النهر ..
حين يصيخ إليهن صبحا
و هنّ هنالك يملأن منه الجرار
و يكتم في قلبه الصّب
كل ضروب الكلام
توشح عاشقة
حين تسترها عن عيون اللئام
سدوف الظلام
رسائلها بالمواجد من كلماتي
تطرز بالنار خاتمة
من قصائد ذا المستهام
...
أحبّك سلطانة القلب
أهصر من سحب العشق
في مقلتيّ مواسم عشق
تهيج قبيل الربيع
فتحضر منها التلال
و تخضر منها السهوب
و تعبق قبل أوان التّمام
فيسخن من عبقها العذب
جفن الرّهام
أنا عربي همام ..
أحب البوادي
و أعشق فيها صهيل الخيول
و اعشق ليلتها المقمرات
أناجيك فيها خيالا
أبثّك فيها ضرام الغرام
أحنّ اليك ..
الى فرس كالشهاب يشق الظلام
الى ومضة البرق في راحتيّ حسامْ
..
أحبك نجدية الحاجبين
أسافر في مقلتيك الى عالم من هيام
و أعلم أنّك مثلي عزيزة نفس
و أنّك قزعة صيف
نقيّة عرض ..
زكيّة عرق ..
تديم الترفع فوق الغمام
لكي تتقي عاديات الخصام
و اعلم انك لا تقبلين التراجع
عند اشتداد الزحام
و أن الأنا فيك سامقة
تعشق النبل بين الأنام
أنا من سراة الهلائل ..
من عرق قوم كرامْ
أموت من الجوع لكنني
لن أمدّ يدي للحرامْ
و أفديك بالروح ..
أدفع عنك الأذى و السقامْ
فعشقك عندي بحجم الصلاة ..
بحجم الصيام ..
..
أحبّك سلطانة القلب
أخشاك غاضبة لا تردّ السلام
و تصرمني دونما سبب
يقتضيه المقام ..
وتعلم أني أبِيّ كريم
أموت و لا ارتضي من سواها
و ربّ الورى أن أضام
فماذا ترى يفعل المستهام
ليرضيك سلطانة القلب
ماذا يقربّ للقفر صوب الغمام ؟؟
.
بقلم الشاعر النجدي العامري
06/09/2018
..
أحبّك سلطانة القلب ملحمة للغرام
يردّدها ليل نجد
و يشدو بأشعارها عاشق
لا يهاب الملام ..
ففي نجد للعشق بعض الطقوس
التي تبهج العيد .. تنشر فيه السلام
و تنثر فيه المحبّة كرما
تعتّق منه المدام
و للعيد نكهته في مواسم نجد
ففيه نقيم الصلاة
على أمل أن نبيد الطغاة
نصيّر أصنامنا كوما من حطام
و ندعو جميعا لكي تستعيد العروبة مجدا
تبعثر من ألف عام
ونرقص كي ما يعود الحمام
لنجد بأعماق قلبي ضرام
و أيّ ضرام
..
أحبّك سلطانة القلب أغنية
تشتهيها الصبايا
و يشدو بها في ضحاه اليمام
ترددها الفاتنات
على ضفّة النهر ..
حين يصيخ إليهن صبحا
و هنّ هنالك يملأن منه الجرار
و يكتم في قلبه الصّب
كل ضروب الكلام
توشح عاشقة
حين تسترها عن عيون اللئام
سدوف الظلام
رسائلها بالمواجد من كلماتي
تطرز بالنار خاتمة
من قصائد ذا المستهام
...
أحبّك سلطانة القلب
أهصر من سحب العشق
في مقلتيّ مواسم عشق
تهيج قبيل الربيع
فتحضر منها التلال
و تخضر منها السهوب
و تعبق قبل أوان التّمام
فيسخن من عبقها العذب
جفن الرّهام
أنا عربي همام ..
أحب البوادي
و أعشق فيها صهيل الخيول
و اعشق ليلتها المقمرات
أناجيك فيها خيالا
أبثّك فيها ضرام الغرام
أحنّ اليك ..
الى فرس كالشهاب يشق الظلام
الى ومضة البرق في راحتيّ حسامْ
..
أحبك نجدية الحاجبين
أسافر في مقلتيك الى عالم من هيام
و أعلم أنّك مثلي عزيزة نفس
و أنّك قزعة صيف
نقيّة عرض ..
زكيّة عرق ..
تديم الترفع فوق الغمام
لكي تتقي عاديات الخصام
و اعلم انك لا تقبلين التراجع
عند اشتداد الزحام
و أن الأنا فيك سامقة
تعشق النبل بين الأنام
أنا من سراة الهلائل ..
من عرق قوم كرامْ
أموت من الجوع لكنني
لن أمدّ يدي للحرامْ
و أفديك بالروح ..
أدفع عنك الأذى و السقامْ
فعشقك عندي بحجم الصلاة ..
بحجم الصيام ..
..
أحبّك سلطانة القلب
أخشاك غاضبة لا تردّ السلام
و تصرمني دونما سبب
يقتضيه المقام ..
وتعلم أني أبِيّ كريم
أموت و لا ارتضي من سواها
و ربّ الورى أن أضام
فماذا ترى يفعل المستهام
ليرضيك سلطانة القلب
ماذا يقربّ للقفر صوب الغمام ؟؟
.
بقلم الشاعر النجدي العامري
06/09/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق