بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 2 سبتمبر 2018

إنَّ حَظِّيْ فيْ حَظِيْظٍ
كَيْفَ مَا شَـاؤا لَقُــوْه
فيْ سَـوَادٍ لا بَيَـاضٍ
هكَـذَا يَلْقَى الْوَجَــوْه
فيْ خِصَامٍ قـدْ تَلَظَّى
فيْ جَحِيْـمٍ أحْـرَقُـوْه
لا يَـرَى فيْ أمْنَيَاتٍ
غَيْرَ حَلْمٍ عَارَضُـوْه
قَدْ تَمَادَى الْحَقُّ فِيْنَا
فيْ ظَرُوْفٍ عَانَدُوْه
قَدْ تَدَارَى فيْ ظَلامٍ
فيْ خصَامٍ طـوَّقُـوْه
ضَاعَ حَلْمِيْ فيْ عَنَادٍ
قَبْلَ أنْ أحْكِيْ رَمُوْه
أوْ صَرَاعٍ فيْ حَيَـاةٍ
لَيْسَ فِيْهَـا مَا شَكُـوْه
راحَ يَبْكِيْ فيْ احْتَصَارٍ
كَيْفَ حَقَّـاً يَسْعَفُـوْه
مهند المسلم 2/9/2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق