#زفرة120" بقلمي
✒ياسين السامعي.

أَخـطُو على الأحــزانِ دونَ حَـياءِ
و أَلوذُ بالأنـــــــــوَاءِ و الظّلــــماءِ
و أَلوذُ بالأنـــــــــوَاءِ و الظّلــــماءِ
أَتَسَلَّقُ الآلامَ أقتَحِـــــمُ الأســـــى
و أخُـطُّ دربِـــيَ فوقَ مـــوجِ دماءِ
و أخُـطُّ دربِـــيَ فوقَ مـــوجِ دماءِ
أنا شامةٌ في وَجــــــهِ ليــلٍ بائسٍ
زهِــدَت عنِ الإيمـاضِ و الأضــواءِ
زهِــدَت عنِ الإيمـاضِ و الأضــواءِ
شاخَــت و لَمـَّا تَكـتَحــِل بشــبابِها
فَتَرَهَّــــلت كالعـــــانِسِ الحَـــسناءِ
فَتَرَهَّــــلت كالعـــــانِسِ الحَـــسناءِ
يا ويحَ رُوحيَ كيفَ يلفِظُها الدٌَجى
و يسُوسُــــها برُعُــــــونَةٍ و غَـــباءِ
و يسُوسُــــها برُعُــــــونَةٍ و غَـــباءِ
كَم يَستَبِيـــحُ و يَستَبِي وَجَـــناتِها
و يَضِـــــيرُها بشُخَـــوصِه السّودَاءِ
و يَضِـــــيرُها بشُخَـــوصِه السّودَاءِ
يقتاتُ مِـن أَرَقِي فأغـــفُوَ طَــاوِياً
أَحسُو قراحَ عَـــــباءَتِي الــرَّعنـَــاءِ
أَحسُو قراحَ عَـــــباءَتِي الــرَّعنـَــاءِ
و أَعُــبُّ مِن سُـهــدِي فأثمَـلَ عَلَّنِي
يادارُ أنسـَى لَــوعَــتِي و شَقـَـــائي
يادارُ أنسـَى لَــوعَــتِي و شَقـَـــائي
ما أوحَــشَ اللّيلَ الَّذِي لا يَنثَنِـــــي
عَــــن سَــدِّ آفاقِــي و عَن إغــوَائي
عَــــن سَــدِّ آفاقِــي و عَن إغــوَائي
ما انفَكَّ يأسِــرُنِي و يَجــلِدُ زهرتِي
و يحُـومُ حَـولَي يشتَهِـي إذكَـــائِي
و يحُـومُ حَـولَي يشتَهِـي إذكَـــائِي
عافَ الكَــرَى قَلبِي فأمسَـى شاكـِيا
مَتَهــــدِّجــاً كالنَّغـــمَةِ الخــــــرساءَ
مَتَهــــدِّجــاً كالنَّغـــمَةِ الخــــــرساءَ
يرتاعُ إن سكـَنَ الدُّجـــى لِكَــــــأنَّه
يسرِي إلى حــــتفٍ بغــــــــيرِ رِداءِ
يسرِي إلى حــــتفٍ بغــــــــيرِ رِداءِ
يُفضِــي إلى الجـدرانِ يسألُ بائساً
هل يُؤنِسُ الصَّمتُ الرهيبُ خَوائِي
هل يُؤنِسُ الصَّمتُ الرهيبُ خَوائِي
يا صَمتُ ما ذنبـِي ؟ بأيِّ خَـطيئةِ ؟
عبِثَ الشقــاءُ بِجَـــنَّةِ السُّعـــداءِ ؟
عبِثَ الشقــاءُ بِجَـــنَّةِ السُّعـــداءِ ؟
صنعاء.... 2016/10/1
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق