عدتُ
عدت من مملكة النور المقدسة
وعلى أكتافي نبتت موجة
من ذاكرة المطر الأخير
محترق القلب
أُقَرِّب وجهي من المرآة
تخدشني
وتقذفني على حائط الذكريات
وتبقى حدائق الورد
يضيع عبقها عند حلول الظلام
تحمل في أحشائها صديد الآلام
تتقيّأ على الطريق بقايا كلمات
وروح مغتربة تهبط من قمم الأشجار
ترقص مستسلمة على لهيب النار
تغوص تائهة في قلب المحار
وتعود تسبح عكس التيار
ترسو على شاطيء الأجراس
جثّةً من رعدٍ وبرق
تتقدم نحو غابة البخور
تجتاح بيتي
تطلق شبابيكي والمرايا
وتحرقه
وتصنع من رماده حبلاً
وطوق
وعلى بابه المحروق
تزرع أشجاراً من ألمٍ
وشوق
ويهطل المطر الأخير
أمواجاً من العشب والفَراش
على مدينتي الثكلى
وتنبت أشجاراً
على ضفاف أنهاري
كانت بها حبلى
وأضيء الشمس في مغارتي
لحظة الولادة
تذوب مغارتي وتتحول
أكفاناً ومقابر .
عدت من مملكة النور المقدسة
وعلى أكتافي نبتت موجة
من ذاكرة المطر الأخير
محترق القلب
أُقَرِّب وجهي من المرآة
تخدشني
وتقذفني على حائط الذكريات
وتبقى حدائق الورد
يضيع عبقها عند حلول الظلام
تحمل في أحشائها صديد الآلام
تتقيّأ على الطريق بقايا كلمات
وروح مغتربة تهبط من قمم الأشجار
ترقص مستسلمة على لهيب النار
تغوص تائهة في قلب المحار
وتعود تسبح عكس التيار
ترسو على شاطيء الأجراس
جثّةً من رعدٍ وبرق
تتقدم نحو غابة البخور
تجتاح بيتي
تطلق شبابيكي والمرايا
وتحرقه
وتصنع من رماده حبلاً
وطوق
وعلى بابه المحروق
تزرع أشجاراً من ألمٍ
وشوق
ويهطل المطر الأخير
أمواجاً من العشب والفَراش
على مدينتي الثكلى
وتنبت أشجاراً
على ضفاف أنهاري
كانت بها حبلى
وأضيء الشمس في مغارتي
لحظة الولادة
تذوب مغارتي وتتحول
أكفاناً ومقابر .
جعفر جبارين
1.11.16
1.11.16
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق