بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 7 نوفمبر 2016

((...غُرْبَةُ الرُّوحِ ... )) بقلمي إبراهيم هاشم


((...غُرْبَةُ الرُّوحِ ... ))
الغربة أشد مايصيب النفس الطيبة بالحزن،
ولكن للغربة أنواع؛وأهونها غربة الجسد عن الأوطان؛
وأما أعظمها؛ فغربة الروح داخل الجسد ؛حتى وإن كان الإنسان بين أهله وأحبابه.....@@@
لكل مغترب أهدي أبيات الأمير العظيم :عبد الرحمن الداخل الأموي...
الذي هرب بروحه خوفا من البطش العباسي؛ وقطع الأرض من الشام حتى الأندلس في قصة نضال وسفر استمرت لست سنوات .نضال كأنه ضرب من الخيال .....
قصة ملهمة لكل من يفقد الأمل...
فبنى دولة عظيمة استمرت لقرون؛وهو لايزال دون الثلاثين من العمر .
ولكن كل هذا المجد والعظمة لم ينسه الحنين إلى الوطن.....
وبعد أن ملك الأندلس وهي من أجمل أرض الدنيا،رأى قافلة تتجهز لأرض الشام ؛فرق القلب وحن لأول منزل
وناجاها بلسان قلبه قائلا:
أَيُّهَا الرَّاكِبُ الميمم أَرْضِي أَقِرِّي مِنْ بَعْضِي السَّلَامَ لِبَعْضِي
إِنَّ جِسْمِي كَمَا عَلِمْتِ بِأَرْضٍ وَفُؤَادَي وَمَالِكَيْهِ بِأَرْضٍ
قُدِرَ ألْبِين بَيْنَنَا فَاِفْتَرَقْنَا وَطُوِيَ ألْبِين عَنْ جُفُونِي غَمِّضِي
قَدْ قَضَى اللهُ بِالفِرَاقِ عَلَيْنَا فعسى بِإِجْتِمَاعِنَا سَوَّفَ يَقْضِي ...
بقلمي إبراهيم هاشم
أعجبني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق