لقد أطلقت سراحك
قالت وداع قلت
متى نلتقي
قالت لا لقاء بعد اليوم ترتجي
ماذا فعلت حتى تخاصمني
وحتى تنسي ما كان بيننا عبر السنين
قالت أنا لا أحب شريكة حتى لو كانت اشارة من اليد
لا أحتمل ان تذكر امرأة أمامي
أريد مذكراتك خالية من الأسماء
وفي شعرك لا تذكر غيري
وتنسى الفن أو ابتعد عني
وهل الغيرة تعني أن أهجر شعري وفني
لكني أهواك وسأكتب شعري عندما تنامي
قالت لقد أطلقت سراحك
اتركني وأرحل الى الحرية الحمراء وأشعارك
اذهب الى الجبال وحلق كالنسر
أو اترك الأرض وانزل الى البحر
أو زلزل الأرض الى الفجر
ها أنت كما تريد لا تذكرني في ليل وسمر
نظرت إليها بأمل وصبر
هل يعقل أن تتهمني بالخيانة والغدر
أحبها حب الجنون
وعندما عرفت ضعفي هجرتني
لاتبح بسرك لامرأة
المرأة لا تعشق من يعلن الولاء لها
وتعشق من يعذبها في هواها
وتخاف ضياع حبه دون رضاها
فاعرف متى تحدثها عن حبك وتى تتوقف
ولا تكثر من تدليلها فتفسدها وتظن أنك ذليلها
فيا حسرتا على رجل يطيل تدليل امرأة
فاذا صحا من النوم وجدها على السرير وهو على الارض
ولكني أحبها رغم قسوتها
يا ويل قلب يهواها
وفي الليل لا ينسى ذكراها
تهجره فيذكرها وتبتعد فيبحث عنها
وعدتها أن أبعد عنها وأسلاها
ولكن هل يقنع القلب وينساها
بقلم الشاعر محمود موسى
قالت وداع قلت
متى نلتقي
قالت لا لقاء بعد اليوم ترتجي
ماذا فعلت حتى تخاصمني
وحتى تنسي ما كان بيننا عبر السنين
قالت أنا لا أحب شريكة حتى لو كانت اشارة من اليد
لا أحتمل ان تذكر امرأة أمامي
أريد مذكراتك خالية من الأسماء
وفي شعرك لا تذكر غيري
وتنسى الفن أو ابتعد عني
وهل الغيرة تعني أن أهجر شعري وفني
لكني أهواك وسأكتب شعري عندما تنامي
قالت لقد أطلقت سراحك
اتركني وأرحل الى الحرية الحمراء وأشعارك
اذهب الى الجبال وحلق كالنسر
أو اترك الأرض وانزل الى البحر
أو زلزل الأرض الى الفجر
ها أنت كما تريد لا تذكرني في ليل وسمر
نظرت إليها بأمل وصبر
هل يعقل أن تتهمني بالخيانة والغدر
أحبها حب الجنون
وعندما عرفت ضعفي هجرتني
لاتبح بسرك لامرأة
المرأة لا تعشق من يعلن الولاء لها
وتعشق من يعذبها في هواها
وتخاف ضياع حبه دون رضاها
فاعرف متى تحدثها عن حبك وتى تتوقف
ولا تكثر من تدليلها فتفسدها وتظن أنك ذليلها
فيا حسرتا على رجل يطيل تدليل امرأة
فاذا صحا من النوم وجدها على السرير وهو على الارض
ولكني أحبها رغم قسوتها
يا ويل قلب يهواها
وفي الليل لا ينسى ذكراها
تهجره فيذكرها وتبتعد فيبحث عنها
وعدتها أن أبعد عنها وأسلاها
ولكن هل يقنع القلب وينساها
بقلم الشاعر محمود موسى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق