شفيُر جرحٍ
...............
بوحُ وظلُ وحزنُ
يتقلبُ فوق سريره الأبيض ِ
ينبش أعماق أغوارٍ
صورة وطنٍ
تلج ضميره
تتصدر آهاته
راح يترجم حرارتها
انتماء
للأرض وماء
الى جذورباهرةٍ
أشياء كثيرة
تكمن في قرارة نفسه الثكلى
يقف على شفير جرح
هي لم تكن لحظات عابرةً
أظنها سحابة صيفٍ
عن قليل تقشع
دواء الدهر
الصبر عليهِ .
صاحب الغرابي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق