مساءٌ يقطر من ندى ضياء القمر .
نُقَيطاتٍ يحلُ بِعَبيرهِنَّ السهر .
أِرْتَشَفتُ أضوائِهِ نُهَّلاً من سواقٍ.
فأِنتشى من خمرِ ضيائهِ ألبشر .
لبِسَتْ مياهُ السواقي ضيائهِ .
نُقَيطاتٍ يحلُ بِعَبيرهِنَّ السهر .
أِرْتَشَفتُ أضوائِهِ نُهَّلاً من سواقٍ.
فأِنتشى من خمرِ ضيائهِ ألبشر .
لبِسَتْ مياهُ السواقي ضيائهِ .
سَرَتْ أحلامنا بخريرِالجداول فروتْ
غيرنا وتناثرت دُمَيعاتٍ كنُقَيّطات المطر .
نورُهُ احرق قلوب عُشاقٍ تَتَجَرّعْنَهُ.
وشفى وبلسم قلوب كانت تتقهقر
انه غزل زاغ وميضهُ يعزف بمياهٍ
رندحة طيورٍ خَجِلَةٍ بإيقاع حفيف الشجر
فمات الضوء بحلكةٍ دنت كفنته
فراغَ شعري وذابَ فذاك هو القدر
............. محمد .........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق