في ذكرى اختفاء المناضل الجميل
*************************
ها خمسين عاما مرت
على غيابك الطويل
لا أنت حقا مت
و لا نحن عرفنا لنا
ما معنى السبيل
ها نحن كل عام
نقتني الحقائب للرحيل
و لا عرفنا من أين نسير
ها نحن ههنا
مثل القطيع المنقول
في مركبات الوقت الجميل
نحلم بالوقت الجميل
و برميل إثر برميل
من الحامض صبت علينا
و ما متنا بعد
و ما مت بعد
نتحرش بشفة الوصول
و لزمنا خطوة البدء
في نفس الخمول
الضارب علينا
بألف منديل
و نصدر كالذئاب
نفس المكر
بنفس العويل
نظل ههنا نقول
كان يا ما كان
كان الزمن الجميل
حتى نسينا
معنى الزمن الجميل
ها خمسين عاما
و أنت تشرب الموت
و لم تمت بعد
و ها نحن الموتى
بلا أكفان
بلا نعوش
نصوغ الحكايات الغريبة
عن موتك الزائف الثقيل
و تضحك من حالنا
مشاتل الحقول
تقول:
هؤلاء ما بهم
أضاعوا بوصلاتهم
في بحر الرجز المعلول
بأوباء الزمن المكهرب
بمغناطيس الأفول
ها خمسين عاما مضين
كالأمس علينا
تحت نقع الأمل المجهول
يعصرنا السغب الدائم
لكسر رتابة اللحظة الواقفة
في وقت نعيك المنقول
في دفاتر الحوادث العجيبة
تسكن فينا
لا نبرحها
نرشفها في فناجين قهوتنا
مرة النكهة كموتك المجهول
كالمتغير في معادلات كراساتنا
و كلماتنا المسهمات
نقول مات يموت
حتى قتلنا فينا نسمة المعقول
نفوه به نتغنى به
نحمله كراسات للمثول
أمام ذعرنا الماثل
في دماغنا الجماعي الرعيل
و نحمل نعشك
لسنا نعرف أين ندفنك
و ظللت
لخمسين عام
على متوننا كالراحل المحمول
و خمسين عام تشهد علينا
و ما علمنا بعد
فك لغز موتك المجهول؟؟؟
****************** محمد المعين العينقان
*************************
ها خمسين عاما مرت
على غيابك الطويل
لا أنت حقا مت
و لا نحن عرفنا لنا
ما معنى السبيل
ها نحن كل عام
نقتني الحقائب للرحيل
و لا عرفنا من أين نسير
ها نحن ههنا
مثل القطيع المنقول
في مركبات الوقت الجميل
نحلم بالوقت الجميل
و برميل إثر برميل
من الحامض صبت علينا
و ما متنا بعد
و ما مت بعد
نتحرش بشفة الوصول
و لزمنا خطوة البدء
في نفس الخمول
الضارب علينا
بألف منديل
و نصدر كالذئاب
نفس المكر
بنفس العويل
نظل ههنا نقول
كان يا ما كان
كان الزمن الجميل
حتى نسينا
معنى الزمن الجميل
ها خمسين عاما
و أنت تشرب الموت
و لم تمت بعد
و ها نحن الموتى
بلا أكفان
بلا نعوش
نصوغ الحكايات الغريبة
عن موتك الزائف الثقيل
و تضحك من حالنا
مشاتل الحقول
تقول:
هؤلاء ما بهم
أضاعوا بوصلاتهم
في بحر الرجز المعلول
بأوباء الزمن المكهرب
بمغناطيس الأفول
ها خمسين عاما مضين
كالأمس علينا
تحت نقع الأمل المجهول
يعصرنا السغب الدائم
لكسر رتابة اللحظة الواقفة
في وقت نعيك المنقول
في دفاتر الحوادث العجيبة
تسكن فينا
لا نبرحها
نرشفها في فناجين قهوتنا
مرة النكهة كموتك المجهول
كالمتغير في معادلات كراساتنا
و كلماتنا المسهمات
نقول مات يموت
حتى قتلنا فينا نسمة المعقول
نفوه به نتغنى به
نحمله كراسات للمثول
أمام ذعرنا الماثل
في دماغنا الجماعي الرعيل
و نحمل نعشك
لسنا نعرف أين ندفنك
و ظللت
لخمسين عام
على متوننا كالراحل المحمول
و خمسين عام تشهد علينا
و ما علمنا بعد
فك لغز موتك المجهول؟؟؟
****************** محمد المعين العينقان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق