بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 27 أكتوبر 2015

Amina Barouadi -في حذر

في حذر
أتسلل من مكاني
أتحسس أطرافي
أتساءل في حيرة
إن كنت لا أزال موجودا
في غياب الأحلام؟؟؟
وماذا عن مصير الألوان؟
أنا من غازل الأحلام
وعشق الضياء
والألوان
.....
تلتقط أذناي طرقا على الباب
تأكد لي أني لم أفقد حاسة السمع
وأني بكل تأكيد
لا زلت موجودا
.....
جلست في مكاني
أتابع شريط رحيل الأحلام
في البدء صدئت الأحاسيس
وكل ألوان الحياة بعدها
أصبحت داكنة
وكيف توقفت فجأة
عن الأحلام
.....
وأنا أسبح في عمق العتمة
وجدت كل الألوان
غابت من ذاكرتي
بل غابت من كل العالم
من حولي
.....
لا أبالي أنا
إن استيقظت اليوم من نومي
أو بعد ألف عام
أو بقيت الدهر كله
لا أغادر المكان
الأحلام توقفت
والألوان لم يعد لها وجود
في زمان مسخت فيه كل الألوان
.....
غادرت الفراش مكرها
والحيرة تشدني
كيف العيش بدون أحلام
في عالم اختلطت فيه كل الألوان؟؟؟
أمينة برواضي:27/10/2015

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق