بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 28 أكتوبر 2015

هذا أنا ...... حمدي زكار

هذا أنا ...... حمدي زكار
حتّى وإن عشقتك إلى حد الجنون ... وكتبت على جبيني عبارة ( عاشق مسجون )
وحتّى إن أصبحت لقلبي البلسم الشافي ... وأعطيت روحي بعض الأمل والماء الصافي
ومع ذلك فأنا قادرٌ أن أرحل عنك في ثواني ... حين أشعر أنك تحسبين نفسك جلّادي وسجّاني
وأن الشمس تشرق في نهاري من أجل عينيك ... وأن القمر يضيء سمائي لأني أحلم بشفتيك
قادرٌ على فعل أي شيء كي أبقى حراً طليقاً ... وقادر على السباحة في بحرك مهما كان عميقاً
فأنا رجلٌ تعودت على كل الزلازل والهزات .... وأصبحت مقاوماً جاهزاً لأية احتمالات
لذلك أعيدي حساباتك إلى نقطة البداية .... ولا تظني أن بعدك عني معناه النهاية
فالأرض منذ أن وطئها جدي آدم تدور وتدور ... وستبقى كذلك إلى يوم القيامة وآخر العصور
( خربشات حمدي زكّار )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق