ملحمة الجمال عذراء
تجلت من تحت الحجاب
حقيق علي أن أبسط لها السجال
ذاك من برهان النداء زوايا الكون صيحة الفؤاد
على درب المدن الغاطسة سالت أودية الخصيلات
على أنهار وجنتيها بأوراق البردي
عذوبتها المسافرة من فوق الشفاه
سارح أنا في مراعي الهوى عينيها
فوران بياضها تأبطته وجهاً
من وجوه التتويج وسام الوشم
نزلت به لظهرها يوميات القاع
مرتشفاً حبة أكسجين من وجودها
في ساحات النزال
جنيت لنفسي ضد العدم
غرفة فيها ساعات الوله
العقارب التي لدغت طيف الإنتظار
بنيت الصرح من سنام الحصير
خضراء القوارير أعوام الجذور نماء التجلي
مابين الماضي فيها بالتنوع حاضر الأشواق مستقبلاً قبلة
في صدى العناق نثرت أخلاق الإعراب على قوافي العزلة
ظهرت لي أشباح الأبجدية تلوت معانيها من كتاب الطبيعة
أميرة ظفرتها في الخفاء كما الذوبان في الطلاء
خلعت ثوب الحس توضأت من بئر نضارتها
رقية على رقعة الفيض
شريعة أناملها منهاج اللمس
تحسست في أتون النقش
ذاكرة الإنسلاخ بما ضقت ذرعاً
بأوصاف البقر ذبحت على النصب
صفراء الحقول رافع القبعة لكل شعار فيه لا للبوار
تلك هي روايتنا دحرجتها في وعاء المساء
تغشيت سطوح المنازل في العشب الليلي
جامع الحدقات برؤى السين توسومات
ترجلتها على ضفائر الفضاء
الحور المطمور في الأمشاج
تخلقت بيننا الهمسات
نقرت لها حلم اليقظة
ضغطة المطالب
في تأويل العتمة
الصفحات العلا فيها
هبطت كل العناوين بالكوكب الدري
تلقي يامصيري كما المذيعات لنشرة الطقس
مظهر الغربة طوبى للمخبر حامل الأجواء
بما استعدت للأسطورة ألف ميل في تحدي المسافات
كوني في محفل القرب على جدول الضرب رسائلك
معزوفة البكور على أوتار الروح
لقد وقفت الأن بالجبر
هندسة في رياض
الخرائط ألوان طفولتك
خواطرك أصابت حرف النشوة
تناثر التاريخ و الجغرافيا
على وميض الفنون من
علم الإجتماع سياسة جلبت لنا
الممكن في عصر المستحيل
أنا أنت على قيد المعتقد
ليس بيننا محتكراً أو محتقراً
إلا لخصم الإرق قراءتنا
التي أرست بيننا أروقة
االقرى المجاورة في لقاء
عيني لعينيك
نواصي القدر
هذا ضلعي
خذي منه
نبض
العشق
في الشرفات
ماشئت
هذا إسمي
من رسمك
أحبك بقلبي
بقلم نصر
محمد
محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق