... عود...
لما لاتعود.
حتى الطيور
تعرف مضاجعها
لما لاتعود.
فانا ذلك الهزيل
الذي ينتظر
ان تعود اليه
ان تكحل عينيه
تدخل الفرحة
لديه.
عود..
يا اغلى مافي
الوجود.
انتظرك ان تأتي
من خلف
الحدود.
من حيث الوجود.
اشم رحيق عطرك
الياسميني
من بعيد
يملىء
كل سنيني
اقحوان وعبير
وانا مازلت.
تحت نيران السعير
تبعثرت سنواتي
كحمامة.
مفزوعة تطير
عود الي عود
ياأغلى مافي
الوجود
جمعه كاظم
3/10/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق