يااافؤادي
موحشٌ هذا السكونْ ..
نامَ هذا الكونُ من حولي
وما نامَ الهوى
مُذْ غادرَ
الضوءُ
العيونْ ..
طالَ ليلي
في غيابِ الانسِ
ضجَ الشوقُ
في صدري
تهزُّ الآهُ
أعماقَ
السكونْ ..
كيفَ أشدو
وحنيني يخنقُ الألحانَ
في نايِ الشجونْ؟ ..
كيفَ أشدو؟
ولمنْ أروي حكاياتي؟
وأتلو مثلَ قيسٍ
بعضَ آياتِ
الجنونْ؟!
آااهِ كمْ رتَّلتُ أسفارَ الهوى شوقاً
وأرخيتُ على الطيفِ
الجفونْ ..
يااافؤادي
آااهِ ما أقسى الغيابْ ..
سقطتْ في التيهِ أوراقُ الشبابْ ..
أترى يجدي العتابْ؟!..
آااهِ يا أنتِ
علامَ؟ .. وإلامَ؟ ..
رغمَ صدقِ الحُبِّ
أقضي العُمرَ منفيِّاً
بلا مأوى .. غريباً .. تائهاً،
والليلُ مكتظٌ
بأصنافِ
العذابْ؟ ..
يااافؤادي
آااهِ كمْ غنيتُ للقيا
وكمْ ضجَّتْ مساءاتي
بأشواقي وأحزاني
بلا جدوى!!
فهلْ تدري التي
أفنيتُ عمري في هواها
مَن أكون؟ْ!! ..
هي تدري
أنَّ قلبي في الهوى
قلبُ نبي ..
غيرَ أنَّ الريحَ تُقصي مِركَبي ..
فمتى يطوي يقينُ الوصلِ - يا ليلُ -
مسافاتِ الظنونْ؟!
ياسين عبدالعزيز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق