بين شفتيها
بقلم الشاعر ماجد الاندلسي
حبيبتي
أراقصك بدمي
أين اللقاء
أراه فوق الانجم
حبيبتي
أُحبها وتحبني
من غرام عشقها متيمِ
أرقصُ فوق ذراعيها
طائرٌ هيمانٌ بريءٌ مُسلمِ
أعبقُ ثغرها في طيفي متلهفٌ
أصرخُ عطشانٌ لبُعدها المُعدمِ
أعشقُ سمراء الأديم
لونهُ ... تبر
على ذراعيها مُتنعم
أغارُ من ضحكتها
كلي صبابة
ياويلها من قلبي المتحطم
أذاقني فراقها آهات الجوى
ماذا جنى صابرٌ ليعدم
قتيلُ طرفها بفيض النوى
صيتهُ ذاع سائر الأمم
يرقصُ هيمانٌ له الهوى
نظراتهُ الى الأفق تتوهم
سحبُ السراب بهودجٍ تنائت به
تسبحُ ناقتها ذلولٍ تتحطم
رياحُها سارت أبلٌ تناثرت
ياويلي ذاك اللقاء المتألم
أجلسُ بين كثبان الرمال متسمراً
حولَ البانِ ساقيةٌ ترى صنم
أحاولُ كلَ جُهدي أُكلمها
ملئت جرار السقي بمقدم
خاطبتها بصوتٍ متكسرٍ
عسى لشفتيها ترقصُ تتكلم
الماءُ حولي رحلت عنه صبابتي
كيف الورود من عطشٍ مُتعظمِ
ماجد الأندلسي
بغداد الكرخ
29 .9 . 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق