هي قصة واقعية... عن فتاة سورية.. ولاشك ليست الوحيدة.. وما أكثر الحقائق الرزية... المهم كانت صبية بعمر الزهور.. جميلة نقية.. صغيرة الأسرة يسبقها أخوان.. وكما نقول بالشامي آخر العنقود وعيشتها هنية.. وبلامقدمات استهدفت بيتهم.. قذيفة همجية... إثرها ارتحلت الأم.. ووافتها المنية... خيم الحزن وغدت الصغيرة الأم المجازية... حرمت المطالعة...وكانت فرحتها الوحيدة.. وألحق النت بالحرمان تحت مسمى.. الحاجة لأمومة طفولية...
ألاويلكم من الله يا أصحاب العروش.. والمنابر الذهبية...
شمعة وصبية...
أشمعتي ليس إلاك
يسمع.... شكوتي
فتعالي...أبثك....
بعض... الهمسات
كم جرحت.. كم نزفت
كم وكم عانى هذا
القلب من.... لوعات
ماعاد بي جلد لعتاب
أو مجالدة... أتراني
غدوت بعض رفات؟؟
أشمعتي... والدمع...
قرح.. مقلتي...
أنوارتي.. .. لصمتك
صوت ليس كالأصوت
كلحن ينساب رقراقا
ويعلو حتى كأنه
يخاطب أموات.....
فيتدارك بين ذا وذاك
تارة وتارات.....
والألوان منه تتواثب
حتى ليخال الرائي
بأنها بعض الآهات...
أيتأوه لون... لاتستغربي
ويشرب الماء ويقتات
هي صور تصوغينها
كما شئت بين جموح
خيالك والذات...
فدعيه بسحره ينبض
عله يعيد لي
طفولة بهتت..
وأحلام نهبت
وشيئاً من ذكريات ...
أو لعله يطوف بأحلامي
ويُسرُ لي عن صخب فجر آت
بقلم # محمد مازن #
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق