بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 1 مارس 2016

هوىثلاثي الأبعاد ..... سمرا ساي..



ذاك الصباح.. 
عفاريت زرق.. 
تراقصت في عينيها 
نزق.. لم تفهم له سبب ولا معنى
عصبية مضحكة لإمراة صبر وحكمة..
قلق مبهم.. أخذها في رحلة عجيبة..
بيتها الصغير..
أصابه الجذع.. ل.. توترها هنيهة
ذاك الصباح...
وهوى.. ثلاثي الأبعاد...
أحالها إلى أنثى شريدة..!
صديق..!
طيب القلب.. نقي السريرة..
يكتب نثرا غزليا..
يمتطي صهوة حصان. .
صورة تذكرها ب.. فرسان عربية
عنيد.. لا يعرف قلبه هدنة عاطفية
يعشق الكل... يحب بوهيمية..
يدق بابها.. كل يوم ب... شقاوة طفلة ذكية
صديق...!
عبثا..!
هو فقط..!
مهرج في حضن نساء غبية..!
غريب..!
يجد السير خلفها من سنه ضوئية !
باقات ورد ينثرها عليها.. يومية..
يغدق عليها هدايا سحرية..
قوارير عطر..خواتم ذهبية..
ينتظر عند عتبة الباب..
كي ترضى عليه تلك الصبية..
حسرة.. في قلبه..
شهور صبر..
يحلم بإبتسامة صغرى ودية..
سذاجة تركية...!
أما آن له.. أن يدرك..
أنه يعشق حورية حجرية..!؟
حبيب..!!!
و.. همسات شعر سحرية..
سكنت روحها..
ب..رقة ياسمينة عطرية
طارت بها.. إلى دنيا سحرية..
جبالها عالية..
بيوت عتيقة.. سقوفها خشبية
جدرانها تبكي قصائد مكتوبة بإنسانية..
سطور ثورية أبية..
ناقمة على أوضاع وطن مزرية..
حروف خطرة..
تخشى عليه من سكين غدر مدمية
سمراء..!
و..رنين هاتف..
أيقظها من فوضى داخلية..
رجل وليد..
رعشة في اليدين..
رفة في العينين..
و.. كأنها لم تصدق اسم الحبيب
حملت هاتفها مسرعة
تركت الغريب يطالعها بعيون قلقة..
و.. الصديق ينتظر ضحكة حلوة
أغلقت الباب..
أغلقت الشباك
صوت هادئ.. أنساب كأنه سحرا..
روح هامت في دنيا عجز.. سرا
أناك..؟
كلمة خرجت ب.. وجع غربة مرة
إشتاقت ل.. حبة تراب حرة..
صوت غاب.. ترك أسئلة حيرى
لا. . جواب لها..
تركها..ضائعة.. لاتعرف لها أمنا
ولاتدرك لها مستقرا..
وشوق يغتال أوردتها..
تنتظر عودة أخرى..
ل.. . رنين هاتف.. وهمسة حب حلوة..!!!؟
------------------------------------------------------
بقلمي.. سمرا ساي..
1/3/2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق