بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 7 سبتمبر 2016

"شموخ وضاء"بقلم الشاعرة سوزان الحجار

"شموخ وضاء"
يستفزني وهج شموخك الصارخ
عند التقاء حاجبيك ..
مخملي الطلعة ارحم
مفتونة تتقلب
بين راحتيك...
وارفق زفرات أنفاسها التي
زرعتها على خديك...
وآهات تأرجحت من تيه الدلال
ومن سطوة الوهج
في تلال جفنيك...
-مولاي- عائمة أنا على
شواطئ الخلجان أتوسل
اللجوء لميناء عينيك..
كيف لي أن أقاوم هذا السحر
الذي تحفره في أضلاعي
بالله عليك..
وكيف تحولني في هجرك
لطفلة بائسة- تنهشها الوحدة
و الكآبة- تتوق إليك..
لمعان هذا البريق في احداقي
يقف منتحراً
على شفتيك...
وتمائم تعويذتي التي
أطلقتها لحظة
الشروع ببوحي لديك...
لم تعد تؤرقني بعض مخاوفي
بأني سأغرق
في أعماق ناظريك..
فؤادي مبلل بمطر الأشواق
أقدمه طوعاً
لحضرة خافقيك...
و كل الولاء وفروض الطاعة
أعلنها في سبيل أن تمضي سنيني
بين ذراعيك...
لاتثريب على عمرٍ ألقيه في كفيك
فكل الأجزاء في جسدي تصرّح
سراً و جهراً
سعديك ولبيك ...
بقلم الشاعرة سوزان الحجار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق